الجمعة، 10 يوليو 2009

نصائح وارشادات للذى يريد كتابة كتاب نافعا

اختار مجال تحبه ويقع فى دائرة اهتمامك
كن امينا فى قراءة كل من سبقوك فى مجال الكتاب

كلما ما كان نقطة البحث فى الكتاب ضيقه او محدده كلما كان الكتاب اكثر تخصصا ونفعا

لا تعتمد على جمع الماده ونقلها فقط اين تحليك واضافاتك ورايك لابد ان تهضم كل ما جمعته لكى تخرجه شكلا ومضمونا جديد نافع كما تفعل النحله لتخرج الرحيق عسلا

اذكر مراجعك التى اعتمدت عليها فى جمع الماده

بطاقات البحث

تعتبر خطوة بطاقات البحث او جمع الماده العلميه
من اهم الخطوات فى كتابة الكتاب
وشروطها كالتالى
عباره عن اوراق صغيره كروت لا يتجاوز عشرة اسطر
ان تحتوى كل بطاقه على فكره واحده حتى يسهل توزيعها على خطة البحث
ان تحتوى البطاقه على المصدر لاسم المؤلف واسم الكتاب والصفحه والفصل وسنة النشر ودار النشر

كيف تؤلف كتابا

الحقيقه ان تاليف الكتاب او البحث او الورقه البحثيه او حتى الماجستير والدكتوراه هو عمل واحد يندرج تحت مسمى البحث العلمى

وهو باختصار شديد

اختيار عنوان الكتاب

تحديد خطة البحث او مايسمى فهرس الكتاب

جمع الماده العلميه عن طريق بطاقات البحث

توزيع بطاقات البحث على اقسام خطة البحث

تحيل الماده العلميه

كتابة البحث

مراجع الكتاب

كتابة المقدمه والنهايه والاهداء ان وجد

هذا مجمل القول ويتبعه التفصيل


اختصار خطوات البحث او الكتاب او الماجستير والدكتوراه

وأما عن الخطوات فهي :


إهداء

شكر وتقدير

في هذا البحث (( فهرس ))

المقدمة

الإطار النظري للبحث

مشكلة الدراسة و أهميتها

أسئلة الدراسة

أهداف الدراسة

أهمية الدراسة

مصطلحات الدراسة

منهج الدراسة

إجراءات البحث الميدانية

1- حدود الدراسة

2 - عينة الدراسة

أداة الدراسة

صدق الاداه

الدراسات السابقة

أولا من الدراسات العربية

ثانيا من الدراسات الأجنبية

المناقشة وعرض النتائج

مقترحات

التوصيات

الخاتمة

قائمة المراجع

أولا :المراجع العربية

ثانيا : المراجع الأجنبية

الملاحق

نبذة عن الباحث

فكره عن البحث العلمى

يتألف البحث العلمي من مجموعة خطوات تتمثل في الشعور بالمشكلة أو بسؤال يحير الباحث، فيضع لها حلولاً محتملة، هي الفروض، ثم تأتي بعد ذلك الخطوة التالية : وهي اختبار صحة الفروض، والوصول إلى نتيجة محددة ، ومن الطبيعي أن يتخلل هذه الخطوات الرئيسية عدة خطوات إجرائية، مثل تحديد المشكلة، وجمع البيانات التي تساعد في اختيار الفروض المناسبة ، وكذلك البيانات التي تستخدم في اختيار الفروض ، والوصول إلى تعميمات ، واستخدام هذه التعميمات تطبيقياً .. وهكذا يسير البحث العلمي على شكل خطوات أو مراحل؛ لكي تزداد عملياته وضوحاً، إلا أن هذه الخطوات لا تسير باستمرار، بنفس التتابع، ولا تؤخذ بطريقة جامدة، كما أنها ليست بالضرورة مراحل فكرية منفصلة، فقد يحدث كثيراً من التداخل بينها ، وقد يتردد الباحث بين هذه الخطوات عدة مرات، كذلك قد تطلب بعض المراحل جهداً ضئيلاً ، بينما يستغرق البعض الآخر وقتاً أطول ..

وهكذا يقوم استخدام هذه الخطوات على أساس من المرونة والوظيفية ..

وتختلف مناهج البحث من حيث طريقتها ، في اختبار صحة الفروض ، ويعتمد ذلك على طبيعة وميدان المشكلة موضع البحث ؛ فقد يصلح المنهج التجريبي في دراسة مشكلة لا يصلح فيها المنهج التاريخي أو دراسة الحالة .. وهكذا ..

وكثيراً ما تفرض مشكلة البحث المنهج الذي يستخدمه الباحث..

واختلاف المنهج لا يرجع فقط إلى طبيعة وميدان المشكلة ، بل أيضاً إلى إمكانات البحث المتاحة، فقد يصلح أكثر من منهج في دراسة بحثية معينة ؛ ومع ذلك تحدد الظروف المتاحة أو القائمة المنهج الذي يختاره الباحث (انظر: محمد زيان عمر، البحث العلمي ، مناهجه وتقنياته ،القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2002، ص 48 ، 49 . وانظر : ريي هيمان ،طبيعة البحث السيكولوجي ، ترجمة : عبد الرحمن عيسوي ،(القاهرة : دار الشروق ، ط1 ، 1989): ص 31 وما بعدها.)

المهم أن أي منهج من مناهج البحث يقوم على خطوات علمية متكاملة ، ومتفقة مع الأسلوب العلمي العام الذي يحكم أي منهج من مناهج البحث ..

الخطوات المنهجيه لانجاز بحث علمى فى الدراسات الاجتماعيه والنفسيه


• الهدف العام:ـ تنمية القدرة البحثية في مجال البحث التربوي لدى العاملين في الحقل التربوي
الاهداف التفصيلية:ـ 1ـ تحديد مفهوم البحث التربوي.




• ماهو تعريف البحث العلمي؟
– مصطلح البحث العلمي يتكون من كلمتين:-
• البحث :- لغةً مصدر الفعل الماضي (بحث) ومعناه اكتشف ، سأل، تتبع،تحرى، تقصى،حاول، طلب.
• العلمي:- كلمة منسوبة الى العلم والعلم يعني المعرفة والدراية وادراك الحقائق وهو المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والتجريب.
• تعريف البحث العلمي:- عملية فكرية منظمة يقوم بها شخص يسمى الباحث من اجل تقصي الحقائق بشأن مسألة او مشكلة معينة تسمى موضوع البحث بإتباع طريقة علمية منظمة تسمى منهج البحث بغية الوصول الى حلول ملائمة او الى نتائج صالحة للتعميم على المشكلات.

• ماهي دوافع وصفات الباحث؟
• دوافع الباحث :-
• 1- الرغبة في خدمة المجتمع.
• 2- الرغبة في التعرف على الجديد.
• 3- مواجهة التحدي لحل مسائل غير محلولة.
• 4- الرغبة في الحصول على درجة علمية.
• 5- توجهات المؤسسة وظروف العمل كالحصول على ترقية مثلاً.
• 6- الشك في نتائج دراسات سابقة.
• 7- المتعة العقلية في انجاز عمل او ابداع.
• 8- الدافع المادّي.
عدد اهم طرق ومناهج البحث؟
اهم مناهج البحث:-
المنهج التاريخي.
المنهج الوصفي ومن انوعه المسحي، الارتباطي، دراسة الحالة.
المنهج التجريبي.
» ماهي مصادر الحصول على موضوع البحث؟
» مصادر الحصول على المشكلة:-
» مجال التخصص.
» الخبرة العملية والتجارب الشخصية.
» الميول والاهتمامات العلمية.
» ماهي ادوات البحث العلمي؟
» ادوات البحث العلمي:-
» اولاً:- الاستبانة.
» ثانياً:- المقابلة.
» ثالثاً:- الملاحظة.
» رابعاً:- الاختبارات
» الاستبانة هي مجموعة من الاسئلة المكتوبة يقوم المستجيب بالاجابة عنها وهي نوعين اما مقيدة او حرة.
» القواعد التي ينبغي مراعاتها عند صياغة الاسئلة:-
» 1- ان تكون الاسئلة سهلة لا تحتمل اكثر من معنى ويمكن فهمها بوضوح.
» 2- ان تبدأ الاستبانة بالاسئلة السهلة ثم الصعبة.
» 3- ان ينصب كل سؤال على جانب محدد.
» 4- تجنب الاكثار من عدد الاسئلة.
» 5- تجنب الاسئلة التي تتطلب اجابات مفتوحة.
» 6- تجنب الاسئلة المعقدة التي تصعب الاجابة عليها.
» ماهي مميزات الاستبانة؟
» مميزات الاستبانة:-
» 1- من خلالها يمكن جمع معلومات من عدد كبير من الاشخاص في وقت وجهد قليل.
» 2- تصلح في البحوث التي تتطلب الحصول على بيانات سرية.
» 3- يمكن من خلالها جمع البيانات من المستفيدين بطريقة فردية او جماعية.
» 4- استخدامها قد لا يجعل الباحث عرضة لتحيز بعض جامعي البيانات.
» ماهي عيوب الاستبانة؟
عيوب الاستبانة:-




تعطي للمستجيب فرصة مناقشة الاسئلة مع غيره فيكون عرضة للتأثر باراءه.




• ماهي خطوات تصميم الاستبانة؟
خطوات تصميم الاستبانة:-






• بالنسبة للزمن اللازم لتعبئة الاستبانة فليس هناك تحديد ولكن ينصح الخبراء بأن لا يتعدى الربع ساعة للاستبانة التي تعبأ بشكل فردي والنصف ساعة للاستبانة التي تعبأ بشكل جماعي.
• اما عدد الاسئلة فيختلف باختلاف العنوان ويقترح الخبراء ان يكون بين (25 - 45) سؤالاً.
• امّا طول السؤال فيجب ان يكون بأبسط صورة ممكنة دون ان يخل ذلك بفهم المستجيب له.
• من شروط الاستبانة الجيدة احتوائها على ما يلي:-
• 1- العنوان واسم الباحث والجهة المشرفة
• 2- الغرض من الدراسة
• 3- الرسالة التطبيعية وتعطى للقارى لشكره على المساعدة وتطمينه بسرية المعلومات.
• 4- المعلومات الشخصية عن المستجيب.
• 5- تعليمات الاجابة.
• 6- الاسئلة.
اكتب اربعة من فئات الاستجابة؟
فئات الاستجابة كثيرة ويحددها نوع الاسئلة وفيما يلي استعراض لبعض منها:-
• اوافق بشدة ، اوافق ، محايد ، غير موافق ، غير موافق بشدة.وهذا يسمى مقياس ليكرت ويستخدم في قياس الاتجاهات.
• ممتاز ، جيد جداً، جيد ، ضعيف.
• دائماً،عادة،نادراً،اطلاقاً.
• راض تماماً، راض الى حد ما، لست راض
فئات الاستجابة كثيرة ويحددها نوع الاسئلة وفيما يلي استعراض لبعض منها:-
• اوافق بشدة ، اوافق ، محايد ، غير موافق ، غير موافق بشدة.وهذا يسمى مقياس ليكرت ويستخدم في قياس الاتجاهات.
• ممتاز ، جيد جداً، جيد ، ضعيف.
• دائماً،عادة،نادراً،اطلاقاً.
• راض تماماً، راض الى حد ما، لست راض
• يذكر خبراء كتابة الاستبانة :ـ ان من الحكمة استبعاد فئة عدم المعرفة (لا اعرف، لا ادري، لا رأي لي، محايد) لكونها مخرج امن وسهل من صعوبة الاختيار على ان هذه النقطة محل خلاف .
• ينصح الخبراء بالابتعاد عن البديلين فقط مثل (نعم- لا) لان ذلك يقلل فرصة الاختيار للمستجيب بالتالي قد يحصل الباحث على نتائج غير صادقة.

• عرف المقابلة وماهي مزياها؟
• المقابلة هي محادثة بين شخصين يبدأها الشخص الذي يجري المقابلة لاهداف معينة.
• مميزات المقابلة:-
• 1- تتيح الفرصة لجمع معلومات كثيرة وشاملة.
• 2- من خلالها تجمع معلومات حقيقية وصادقة.
• 3- تصلح للاوساط التي تنتشر فيها الامية.
• 4- تضمن الاجابة على كل الاسئلة.
• 5- تتيح للمستجيب الفرصة للاستفسار عن بعض الامور المتعلقة بالمقابلة.
• ماهي عيوب المقابلة؟
• عيوب المقابلة:-
• 1- تتطلب جهداً ووقتاً طويلاً وتكاليف كثيرة.
• 2- تتأثر بعوامل كتوتر المستجيب ومحاولته ارضاء الباحث والجو.
• 3- قد يستدرج الباحث وخاصة المبتدى الى مناقشات جانبية.
• ماهو تعريف الملاحظة؟ وماهي الامور التي ينبغي مراعاتها حتى تنجح ؟


• الملاحظة هي مشاهدة مقصودة ودقيقة ومنظمة وعميقة لظاهرة ما.
• الامور التي تجب مراعاتها لانجاح عملية الملاحظة:-
• 1- ان يحدد موضوع الملاحظة واهدافها مسبقاً.
• 2- ان يشترك اكثر من فرد في عملية الملاحظة.
• 3- ان تسجل الملاحظات عقب حدوثها مباشرة.
• 4- ان يؤجل تفسير الملاحظات والتعليق عليها الى ما بعد جمع البيانات.
• 5- ان تكون اداة الملاحظة معدة مسبقاً ومحكمة بعناية.
• ماهو تعريف الاختبار ؟ وماهي انواع الاختبارات؟
• الاختبار هو مجموعة من المثيرات تقدم للمستجيب لاستثارة استجابات لديه يعطى عليها درجة عددية تعتبر مؤشرًَا للقدر الذي يمتلكه المستجيب من الخاصية التي يقيسها الاختبار.
• انواع الاختبارات:-
• 1- الاختبارات التحصيلية.
• 2- اختبارات الاداء.
• 3- اختبار الاستعداد العقلي.
• 4- اختبارات الميول.
• 5- اختبارات الشخصية.
• الشروط اللازم توافرها في اداة جمع البيانات:ـ
• 1ـ الموضوعية :ـ أي عدم تأثر اداة القياس باختلاف المصححين.
• 2ـ الثبات :ـ ان تعطي نتائج واحدة اذا ما اعيد تطبيقها على نفس العينة فى ظروف واحدة.
• 3ـ الصدق :ـ ان تقيس الاداة ما اعدت لقياسه
ماهو تعريف العينة؟ وما هي فوائدها؟
• العينة هي اداة من الادوات التي يستخدمها الباحث عند قيامه بإجراء دراسة ميدانية على مجتمع كبير وذلك لتوفير الوقت والجهد والمال على اساس ان العينة ممثلة وسوف توصله الى نفس النتائج في حال قام بدراسة المجتمع كله.
مالمقصود بمجتمع الدراسة؟
• مجتمع الدراسة هو ذلك المجتمع الذي يسعى الباحث الى اجراء الدراسة عليه بمعنى ان كل فرد او وحدة او عنصر يقع ضمن ذلك المجتمع يعد ضمناً من مكونات ذلك المجتمع.
• ماهو تعريف العشوائية؟
• تعرّف العشوائية في اللغة على انها القيام بالعمل كيفما اتفق او العمل دون اطر معينة او منتظمة
• اما في حالة التعامل مع ذلك المصطلح في مناهج البحث فانه مصطلح علمي يعكس عدم تحيز الباحث في اختيار عينته من جهة ومن جهة اخرى عدم قدرة المفحوص التأثير على الباحث ليكون ضمن عينة البحث.
• ماهو حجم العينة المقبول في الدراسات التربوية؟
• يعد حجم العينة من الامور الاكثر جدلاً بين الباحثين ففي كثير من الدراسات تتراوح نسبة العينة بين 1- 10% ولا يستند تحديد هذه النسبة تماماً الى منطق علمي وان كان هناك اتفاق على ان كبر حجم العينة يزيد في مصداقية البحث ويقلل من الخطأ.
• التحليل الاحصائي
• يحتل الاحصاء مكانة مهمة في البحوث التربوية والنفسية والاجتماعية وإذا كان الاحصاء اداة مهمة في ايدي الباحثين في مختلف فروع المعرفة ،فان المامهم بطرق التحليل الاحصائي المختلفة يعد امراً في غاية الاهمية وفي ضوء التطور العلمي الحديث وظهور الحاسب الآلي كأحد جوانب هذا التطور.لذلك صممت العديد من البرامج الاحصائية والتي تتميز بالدقة والسرعة ومن اشهر هذه البرامج spss الذي يتميز بسهولة التعامل معه.
• اهم المؤشرات الاحصائية التي يحتاج اليها الباحث :ـ






• عرف المتغير؟ وماهي اهم انواع المتغيرات؟
• المتغير:- مصطلح علمي يتضمن شيئاً يتغير ويأخذ قيماً مختلفة او صفات متعددة.
• اكثر التصنيفات شيوعاً التصنيف التالي:-
• المتغير المستقل:- هو ذلك المتغير الذي يتم بحث اثره في متغير اخر ويمكن للباحث التحكم فيه للكشف عن تباين هذا الاثر باختلاف قيم ذلك المتغير.
• المتغير التابع:- هو ذلك المتغير الذي يرغب الباحث في الكشف عن تأثير المتغير المستقل عليه.
• ما معنى مستوى الدلالة 0,05 ومستوى الدلالة0,01 ؟
• معنى مستوى الدلالة 0,05
• أن تكون النتيجة التي حصل عليها الباحث جاءت عن طريق الصدفة خمس مرات في كل 100 مرة, وهو احتمال صغير يجعل الباحث أكثر ثقة في تعميم النتائج التي توصل إليها من العينة التي اختارها إلى المجتمع موضوع البحث والذي سحبت منه تلك العينة.
• ويعتبر مستويا الدلالة( 0.05 ) و(0.01 ) هما أكثر مستويات الدلالة استخدامًا في البحوث التربوية والنفسية , وهي تشير إلى وجود فروق حقيقية أو جوهرية , تساعد الباحث على قبول الفرض الصفري أو رفضه.


ماهي خطوات (فصول) التقرير النهائي للدراسة؟
• عادة ما تتكون الدراسة من خمسة فصول:-
• الفصل الاول ويشتمل على مشكلة الدراسة
• الفصل الثاني ويشتمل على الاطار النظري والدراسات السابقة.
• الفصل الثالث ويشتمل على اجراءات الدراسة.
• الفصل الرابع ويشتمل على نتائج الدراسة ومناقشتها.
• الفصل الخامس ويشتمل على خاتمة البحث التي تتضمن الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
• ماهو الغرض من خطة البحث ومم تتكون؟
• الغرض منها اقناع القارى بأهمية مشكلة البحث كما انها تعتبر خطة لسير الباحث وتطلب عادةً من الجهة المشرفة على البحث لتقره او ترفضه وتتكون خطة البحث من جميع فصول الدراسة بشكل عناوين فقط باستثناء الفصل الاول الذي يكتب كاملا.

• ماهي مكونات الفصل الاول(مشكلة الدراسة)؟
• يتكون الفصل الاول (مشكلة الدراسة) من المواضيع التالية:-
• 1- عنوان البحث واسم الباحث والمؤسسة التابع لها على الصفحة الاولى.
• 2- خلفية مشكلة البحث(المقدمة) ويتعرض فيها الباحث للحالة الراهنة لمشكلة البحث ومظاهرها وأثارها كما يتعرض لتطورات المشكلة وجذورها التاريخية.
• 3- مشكلة الدراسة:- يتطرق فيها الباحث الى كيفية احساسه بالمشكلة والمبررات التي دعته الى اختياراها.
• 4- اهمية الدراسة:- فيها يتطرق الباحث الى الثغرة التي تسدها هذه الدراسة والفائدة المترتبة على اجرائها ومقدار الجديد الذي تضيفه للادب التربوي.
• 5- اهداف الدراسة:- يستعرض فيها الباحث اهم الاهداف التي ستحققها الدراسة فور انتهائها.
• 6- اسئلة الدراسة:- يتطرق فيها الباحث الى الاسئلة التي ستجيب عنها الدراسة.
• 7- فروض الدراسة:- يستعرض فيها الباحث اهم الفروض والفرض هو تخمين ذكي يضعه الباحث قبل البدء بإجراءات الدراسة ثم يتحقق من صحته في الدراسة وأفضل شكل للفرض هو الشكل الصفري الذي يبدأ بنفي ويقوم بربط المتغيرات المستقلة بالمتغيرات التابعة.
• 8- حدود الدراسة:- هي الحدود الزمنية والمكانية.
• 9ـ مصطلحات الدراسة:- هي اهم المصطلحات التي يمكن ان تستخدم في الدراسة.
• لابد من الاشارة بان بعض هذه الفقرات تتداخل كما تتداخل فصول السنة كما ان بعض الباحثين قد يغفل بعض هذه الفقرات لأنه لا يوجد اتفاق كامل عليها
• ماهي اهم الشروط التي يجب مراعاتها عند كتابة عنوان البحث؟.
يمكن ان يكتب العنوان على صورة سؤال مثل ما اثر الذكاء على التحصيل الدراسي كما يمكن ان يكتب بصورة تقريرية مثل تقويم مستوى اداء كليات المعلمين في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس في كليات التربية بالجامعات السعودية.
• 2- ان تظهر المتغيرات في العنوان مثل الذكاء والتحصيل الدراسي وان لم تظهر المتغيرات بحسب نوع الدراسة فيظهر السؤال الرئيس مثل (المشكلات التي يعاني منها طلاب الصف الاول الابتدائي من وجهة نظر المرشدين الطلابيين في منطقة الجوف التعليمية).

• 3- ان يحدد في العنوان الفئة المستهدفة(مجتمع الدراسة) مثل ما اثر الذكاء على التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الرابع الابتدائي.
• 4- ان يحدد المكان كأن يكون في المملكة العربية السعودية او منطقة الجوف التعليمية.
يجب ان يكون العنوان متوازناً بين الطول الممل والقصر المخل

• مم يتكون الفصل الثاني:- الاطار النظري والدراسات السابقة؟
• يقوم الباحث في هذا الفصل بتفصيل عنوان البحث الى اجزاء ثم البحث في كل جزئية منها من خلال المراجع فمثلاً اذا كان عنوان البحث هو التقويم المستمر في الصفوف المبكرة من المرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية، فان الباحث يبدأ بدراسة التقويم عامةً ثم التقويم المستمر ثم يكتب عن المرحلة الابتدائية ثم يكتب عن الصفوف المبكرة منها ثم يجمع الباحث اهم البحوث التي تطرقت او اقتربت من مشكلة بحثه وفي نهاية الفصل يعلق على هذه الدراسات من حيث مقارنتها ببحثه ومدى فائدتها.

• مم يتكون الفصل الثالث:- اجراءات الدراسة؟
• يكتب الباحث في الفصل الثالث(اجراءات الدراسة) عن التالي:-
• 1- منهج الدراسة
• 2- مجتمع الدراسة
• 3- عينة الدراسة
• 4- أداة الدراسة فيتعرض لكيفية بناءها ودور المحكمين فيها وصورتها الاولية ثم صورتها النهائية.
• الاساليب الاحصائية المستخدمة.
• متغيرات الدراسة.
• مم يتكون الفصل الرابع: نتائج الدراسة ومناقشتها وما هي اهم الامور التي يجب ان ينتبه لها الباحث؟
• يناقش الباحث في هذا الفصل نتائج دراسته فيقوم بعرض النتائج ويعلّق على النتائج المتطرفة فيربطها بالإطار النظري ويظهر مدى موافقتها او معارضتها للدراسات السابقة كما ويجب ان يضع بصمته فيبدي قلقه او يظهر سروره لما الت اليه نتائج الدراسة وهناك نقاط لابد للباحث من الانتباه لها اثناء مناقشته للنتائج وهي كالتالي:-

• 1- لا ينسب أي نتيجة لنفسه كأن يقول اتضح لي او ارى ولكن يقول اتضح للباحث ويرى الباحث.
• 2- ان يبتعد الباحث عن التطرف في الكلمات مثل يؤكد ، يدل دلالة قاطعة،دائماً، ابداً ،اطلاقاً اذ لا يستطيع الباحث استخدام مثل هذه الكلمات لأنه يتعامل مع ادلة ومؤشرات لا مع حقائق ثابتة مطلقة.
• ان يربط الباحث نتائج بحثه بالدراسات السابقة والإطار النظري.
• 4- ان يبتعد الباحث عن الحشو والتكرار. 5- ان يركز الباحث على النتائج المتطرفة سلباً
او ايجاباً.


مم يتكون الفصل الخامس: خاتمة البحث؟
تتضمن خاتمة البحث المواضيع التالية:-






• ماهي معايير كتابة مراجع البحث؟
• يتم تدوين الراجع العربية والأجنبية وفق الضوابط التالية:ـ
• 1ـ يجوز استخدام طريقتين:ـ
• الطريقة الاولى:ـ يكتب الاسم الاول ثم الوسط ثم الاخير.
• الطريقة الثانية:ـ يكتب الاسم الاخير ثم الاول ثم الوسط.
• 2ـ لا يجوز استخدام الطريقتين في البحث الواحد.
• 3ـ يجب ان يشير الباحث الى المرجع في حالة الاقتباس او التلخيص (اسم المؤلف وسنة الطبع ورقم الصفحة).
• 4ـ ترتيب المراجع هجائياً بحسب اللقب وان كان هناك اكثر من مرجع ينظر الى سنوات النشر.
• 5ـ يوضع خط تحت عنوان المرجع.
• 6ـ اذا كان المرجع مجلة علمية يكتب الاسم . سنة النشرـ اسم المجلة،العدد(المجلد) المدينة (الدولة) الناشر .الصفحة
2ـ التعرف على مناهج البحث العلمي. 3ـ التعرف على طرق المعالجة الاحصائية. 4ـ التعرف على كيفية تفسير النتائج. 5ـ التعرف على خطوات البحث العلمي. 1- تحتاج الى جهد وعناية في اعدادها وصياغتها. 2- يصعب استخدامها اذا كان المستجيبين غير مثقفين اولا يجيدون القراءة والكتابة. 3- احتمال سوء فهم بعض الاسئلة. 4- احتمال فقد بعض نسخ الاستبانة او عدم الاجابة عنها او عن بعض الاسئلة فيها من قبل بعض الاشخاص او عدم اعادتها للباحث. 6- في حالة عدم اجبار المستجيب على ذكر اسمه او الكشف عن شخصيته لا يمكن الرجوع اليه. 7- احتمال قيام افراد آخرين غير الفرد المستهدف بالإجابة 8- بعض الاحيان تتطلب الاستبانة عدداً كبيراً من الاسئلة الامرالذي يؤدي الى جعلها طويلة وتثير ملل المستجيب. 1- تحديد اهداف الاستبانة والنقاط التي سوف تتناولها. 2- تحديد المجالات(المحاور) التي ستتناولها الاستبانة. 3- صياغة الاسئلة بحيث تدور حول الاهداف. 4- اجراء دراسة اولية للاستبانة. 5- عرض الاستبانة على ذوي الخبرة (التحكيم) 6- تحديد صدق الاستبانة وثباتها بالطرق الاحصائية. 1ـ المتوسط الحسابي. 2ـ الانحراف المعياري. 3ـ النسبة المئوية. 4ـ اختبار ” ت ” لمعرفة دلالة الفروق بين مجموعتين في الفرض الواحد. 5ـ اختبار تحليل التباين لمعرفة دلالة الفروق بين اكثر من مجموعتين في الفرض الواحد ويرتبط به اختبار شيفيه. 6ـ معامل الارتباط لمعرفة مدى الارتباط بين المتغير المستقل في شخصية المستجيب ودرجة استجابته لاداة الدراسة. 6- ان يظهر شخصيته في البحث من خلال التعليق على اراء السابقين ورأيه بنتيجة دراسته او التلخيص 1- الاستنتاجات:- هي اهم النتائج التي توصل اليها الباحث 2- التوصيات:- عبارة عن حلول لمشكلة الدراسة ولابد من تبرير هذه التوصيات وذلك بربطها بنتائج الدراسة. 3- المقترحات:- عبارة عن دراسات ظهرت الحاجة اليها من خلال هذه الدراسة. 4- المراجع:- يجب كتابتها بالطريقة الصحيحة فيبدأ باسم العائلة للمؤلف ثم اسمه ثم سنة الطبعة ثم اسم الكتاب ثم الناشر ثم بلد النشر. 5- الملاحق.

اتجاهات البحوث العلميه


- مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية

- أنواع البحوث

- خطوات إنجاز البحث العلمي



أولاً: مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية

يتصف الباحث ذو الاتجاهات العلمية بالخصائص التالية:

(1) اتساع الأفق العقلي وتفتح العقلية: تحرر العقل والتفكير من التحيز والجمود، والخرافات والقيود التي تفرض على الشخص أفكاراً خاطئة وأنماطاً غير سليمة من التفكير. والإصغاء إلى آراء الآخرين وتفهُّم هذه الآراء واحترامها حتى لو تعارضت مع آرائه الشخصية أو خالفها تماماً. ورحابة صدر الباحث وتقبُّل النقد الموجه إلى آرائه من الآخرين، والاستعداد لتغيير أو تعديل الفكرة أو الرأي إذا ثبُت خطأها في ضوء ما يستجد من حقائق وأدلة مقنعة وصحيحة، والاعتقاد في نسبية الحقيقة العلمية، وأن الحقائق التي نتوصل إليها في البحث العلمي ليست مطلقة ونهائية.

(2) حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في التعلم: الرغبة في البحث عن إجابات وتفسيرات مقبولة لتساؤلاته عما يحدث أو يوجد حوله من أحداث وأشياء وظواهر مختلفة، والمثابرة والرغبة المستمرة في زيادة معلوماته وخبراته، واستخدام مصادر متعددة لهذا الغرض ومنها الاستفادة من خبرات الآخرين.

(3) البحث وراء المسببات الحقيقية للأحداث والظواهر: الاعتقاد بأن لأي حدث أو ظاهرة مسببات ووجوب دراسة الأحداث والظواهر التي يدركها الباحث من حوله ويبحث عن مسبباتها الحقيقية، وعدم الاعتقاد في الخرافات، وعدم المبالغة في دور الصدفة، وعدم الاعتقاد في ضرورة وجود علاقة سببية بين حدثين معينين لمجرد حدوثهما في نفس الوقت أو حدوث أحدهما بعد الآخر.

(4) توخي الدقة وكفاية الأدلة للوصول إلى القرارات والأحكام: الدقة في جمع الأدلة والملاحظات من مصادر متعددة موثوق بها وعدم التسرع في الوصول إلى القرارات والقفز إلى النتائج ما لم تدعمها الأدلة والملاحظات الكافية. واستخدام معايير الدقة والموضوعية والكفاية في تقدير ما يجمعه من أدلة وملاحظات.

(5) الاعتقاد بأهمية الدور الاجتماعي للعلم والبحث العلمي: الإيمان بدور العلم والبحث العلمي في إيجاد حلول علمية لما تواجه المجتمعات من مشكلات وتحديات في مختلف المجالات التربوية والاقتصادية والصحية .. الخ، والإيمان بأن العلم لا يتعارض مع الأخلاق والقيم الدينية، وتوجيه العلم والبحث العلمي إلى ما يحقق سعادة ورفاهية البشرية في كل مكان.

ثانياً: أنواع البحوث

هناك أكثر من أساس يمكن أن نبني عليه تقسيم البحوث، من هذه الأسس ما يلي:

(1) تقسيم البحوث اعتماداً على الغرض منها:

أ ـ بحوث نظرية Pure research: وهي البحوث التي تشير إلى النشاط العلمي الذي يكون الغرض الأساسي والمباشر منه الوصول إلى حقائق وقوانين علمية ونظريات محققة. وهو بذلك يسهم في نمو المعرفة العلمية وفي تحقيق فهم أشمل وأعمق لها بصرف النظر عن الاهتمام بالتطبيقات العلمية لهذه المعرفة.

ب ـ بحوث تطبيقية Applied research: وهي البحوث التي تشير إلى النشاط العلمي الذي يكون الغرض الأساسي والمباشر منه تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة، أو التوصل إلى معرفة لها قيمتها وفائدتها العملية في حل بعض المشكلات الآنية المُلحّة. وهذا النوع من البحوث له قيمته في حل المشكلات الميدانية وتطوير أساليب العمل وإنتاجيته في المجالات التطبيقية كالتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة .. الخ.

(2) تقسيم البحوث اعتماداً على الأساليب المستخدمة فيها:

أ ـ بحوث وصفية Descriptive research : تهدف إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع . وفي كثير من الحالات لا تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي، وتهتم أيضاً بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث. وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم. ويُستخدم لجمع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل الملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، والاستفتاءات .

ب ـ بحوث تاريخية Historical research : لهذه البحوث أيضاً طبيعتها الوصفية فهي تصف وتسجل الأحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي، ولكنها لا تقف عند مجرد الوصف والتأريخ لمعرفة الماضي فحسب، وإنما تتضمن تحليلاً وتفسيراً للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل. ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في الأفكار والاتجاهات والممارسات لدى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاجتماعية المختلفة. ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة العلمية وهما المصادر الأولية والثانوية، وهو يبذل أقصى جهده للحصول على هذه المادة من مصادرها الأولية كلما أمكن ذلك.

ج ـ بحوث تجريبية Experimental research: وهي البحوث التي تبحث المشكلات والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على الملاحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقق من صحة هذه الفروض. ولعل أهم ما تتميز به البحوث التجريبية على غيرها من أنواع البحوث الوصفية والتاريخية هو كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث.

وتعتبر التجربة العلمية مصدراً رئيسياً للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكلات التي يدرسها البحث التجريبي، ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر الأخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن يُخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها وموضوعيتها.

ثالثاً: خطوات كتابة البحث العلمي

تحتاج عملية كتابة البحث العلمي إلى عدد من الخطوات التي يجب اتباعها حتى يكون البحث العلمي بحثاً ناضجاً ومكتملاً، هذه المراحل هي:

(1) اختيار مشكلة البحث العلمي. (2) جمع المعلومات وتدوينها. (3) إنجاز الأعمال الميدانية والمختبرية والمكتبية. (4) إعداد خطة لكتابة البحث العلمي.

وفيما يلي عرض لكل من هذه الخطوات الأربعة.

أولا: اختيار مشكلة البحث العلمي:

تنبع مشكلة البحث من شعور الباحث بحيرة أو غموض تجاه موضوع معين، والمشكلة هي تساؤل يدور في ذهن الباحث حول موضوع غامض ويحتاج إلى تفسير.

ومن الأمور التي تساعد الباحث على اختيار مشكلة البحث ما يلي:





ولا شك إن عملية تحديد مشكلة البحث العلمي بشكل واضح ودقيق قد لا تكون ممكنة في البداية، حيث لا توجد في ذهن الباحث إلا أفكار عامة وشعور غامض بوجود مشكلة تستحق البحث وبالتالي تتم إعادة صياغة المشكلة مرة بعد أخرى إلى أن يتم تحديدها وتثبيت جوانبها وفصلها عن المواضيع القريبة. ويجب أن تتضمن الصياغة الصحيحة للمشكلة عدة نقاط هي:







ثانياً: جمع المعلومات وتدوينها:

(1) جمع المعلومات: بعد أن يتم الباحث جمع ما يتيسر له من بحوث ودراسات عليه أن يبدأ بقراءة القريب جداً إلى موضوع بحثه قراءة مستفيضة وعميقة وتفهم أفكار وآراء المؤلفين، والقراءة بروح نقدية وفاحصة ومدققة، وقراءة أفكار وآراء المؤلفين في مؤلفاتهم وليس في مؤلفات الآخرين.

وأخيراً يتساءل الباحث، هل هذا وقت التوقف عن جمع المعلومات من المصادر؟ ليس هناك جواب سهل أو تلقائي لمثل هذا التساؤل، فإذا شعر الباحث أنه يعود أو يرجع إلى المصادر ذاتها التي رجع أليها ولا يجد جديد في الموضوع، أي أنه يشعر كأنه يدور في حلقة مفرغة، ففي هذه المرحلة عليه أن يقرر التوقف عن جمع المعلومات.

(2) تدوين المعلومات: إثناء قيام الباحث بقراءة المصادر المتعلقة بمشكلة البحث، يتوجب عليه نقل المعلومات والآراء الواردة في هذه المصادر، فمن النصائح التي توجه للباحث إذا وجد فكرة أو موضوعاً يتعلق بمشكلة البحث أن يبادر فوراً إلى تدوينها خشية فقدها أو نسيانها، إذا ما أرجأ التدوين إلى ما بعد، فمن المستحيل على الباحث أن يتذكر جميع ما يقرأ. وعملية النقل أو التدوين تتم على وفق إحدى الطرق الآتية: استخدام بطاقات البحث، الإضبارة (البوكس فايل)، الدفاتر (الكراريس)، استنساخ الموضوعات المهمة، طباعة الموضوعات المهمة وتخزينها في جهاز الكومبيوتر.

ثالثاً: القيام بالأعمال الميدانية والمختبرية والمكتبية:

يتطلب إنجاز البحث العلمي، تبعاً لنوع البحث، القيام بالزيارات الميدانية لمواقع الظاهرة المراد دراستها سواء كانت ظاهر اجتماعية أو طبيعية، كما أن بعض البحوث تحتاج إلى إجراء عدد من التجارب المختبرية. وفي كلا الحالتين، حالة الزيارات الميادنية و التجارب المختبرية، فأننا بحاجة إلى القيام بالأعمال المكتبية التي قد تتمثل بإجراء بعض الحسابات الرياضية والإحصائية وكذلك وضع الرسوم التوضيحية وما شابه ذلك. وغالباً ما يتم الاستعانة بالكومبيوتر لإجراء الأعمال المكتبية هذه.

ولكي نتمكن من القيام بهذه الأعمال (الميدانية والمختبرية والمكتبية) بصورة صحيحة وناجحة فلابد لنا من معرفة بعض المفاهيم الأساسية عن المراحل الواجب اتباعها لغرض الوصول إلى معلومة علمية دقيقة والتي تتمثل بالمراحل الآتية:

(1) مرحلة الملاحظة والتجربة: وهي مرحلة توجيه الباحث فكره نحو المطلوب لمعرفة حقيقته أو تبيان معناه. و (الملاحظة) هي مشاهدة المطلوب في الطبيعة على ما هو عليه. أما (التجربة) فهي مشاهدة المطلوب في ظروف يهيئها الباحث حسبما يريد. وتختلف التجربة عن الملاحظة بعدد من المزايا أهمها ما يلي:









(2) مرحلة الفرض: بعد أن ينتهي الباحث من مرحلة الملاحظة والتجربة، وذلك عندما تتوفر لديه الأمثلة الكافية حول المطلوب، ينتقل إلى المرحلة الثانية من البحث وهي مرحلة الفرض. و(الفرض) هو الرأي الذي يضعه الباحث لتفسير أسباب الظاهرة المشاهدة أو آثارها على سبيل التخمين والظن. فالفرض ـ في واقعه ـ تفسير موقت يفترضه الباحث بغية التوصل عن طريق التأكد من صحته إلى القانون أو القاعدة العامة المطلوبة. ولا يعتبر الفرض فرضا علميا إلا إذا توفر على الشروط التالية:







(3) مرحلة القانون: وهي المرحلة الأخيرة التي ينتهي إليها الباحث وذلك بعد أن تثبت لديه صحة الفرض الذي افترضه، وينتقل إلى وضع القاعدة العامة الثابتة والتي تسمى بـ (القانون).

تنبيه: قد تطلق كلمة (نظرية) في العلوم على (الفرض) كما يقال ( نظرية التطور) و ( نظرية الجاذبية). وقد تطلق على (القانون) كما يقال (نظرية العرض والطلب) و (نظرية ارخميدس في الأجسام الطافية). إلا أنه غالباً ما تستعمل كلمة (نظرية) ويراد منها (القانون).

رابعاً: إعداد خطة لكتابة البحث العلمي:

رأينا فيما تقدم أن الباحث عند اختياره للمشكلة العلمية يقوم بإعداد خطة أولية للبحث، وكلما تقدم في دراسته وقراءته للمصادر والمراجع قام بإجراء تغيير جذري أو طفيف في تفاصيل خطته للبحث. لذلك فإن على الباحث عدم الإسراع في وضع خطة بحثه بل عليه أولاً الانصراف التام والكلي إلى قراءة المصادر والمراجع المتعلقة بمشكلة بحثه وسيتضح له بعد مرور فترة قد لا تطول أن مشاريع خطط تتراءى أمامه ولكن النصيحة الجوهرية التي يمكن أن تقدم للباحث هي أن لا يكون مقلداً لخطط بحوث ودراسات أخرى وتقسيماتها، بل على الباحث أن يجد بدأب ليبتكر ويبتدع خطة بحث خاصة به، صحيح أن وضع خطة بحث مبتكرة من الصعوبة بمكان بحيث يبقى الباحث أياماً وليالي يفكر ويفكر في سبيل إعداد خطة بحثه وكلما اتعب واجهد نفسه وعصر فكره أتقن وأجاد في وضع خطة البحث، ولا شك أن وضع الخطة في ذاته عمل أصيل وخلاق ويدل على مدى قابلية وقدرة الباحث وتمكنه من معالجة الموضوع الذي يبحثه وكلما كانت الخطة واضحة ومنطقية ومرتبة كان عمل الباحث مفيداً وناجحاً وموفقاً، وقد صدق من قال: (العمل بلا نظام كالسير في الظلام)، وعلى الباحث أن يوطد نفسه بأن الخطة التي يضعها في بداية عمله إنما هي مشروع خطة وهي قابلة للتحوير والتبديل والتطوير كلما تقدم في دراساته ومطالعاته في مختلف المراجع والمصادر. ومن ابرز شروط الخطة الناجحة ما يلي:







يتضمن البحث العلمي عادة ثلاث أقسام رئيسة هي المقدمة والمتن والخاتمة، أي أن كل خطة يضعها الباحث يفضل أن تحتوي على هذه الأقسام الثلاث. وفيما يلي إيضاح بسيط لكل منها:

(1) المقدمة: يبدأ البحث بمقدمة أو تمهيد يقوم الباحث فيها بتحديد المشكلة العلمية التي سيعالجها في البحث وإعطاء بعض الأفكار العامة حولها ثم يعلن الباحث عن خطته في البحث موضحاً أسباب اتباع هذه الخطة والدوافع التي دفعته للتركيز على بعض المسائل محدداً المواضيع التي تدخل بالذات داخل إطار موضوعه. وإذا ترك الباحث دراسة بعض المسائل التي قد تبدو أنها قريبة من موضوع بحثه، فعليه توضيح ذلك بشكل مقنع ومبرر للقارئ.

(2) المتن: يقسم متن البحث إلى أقسام وفروع مختلفة اعتماداً على طبيعة البحث والغرض منه، فهو قد يقسم إلى أبواب أو فصول أو مباحث، ويتوجب اختيار عنوان مناسب لكل باب أو فصل أو مبحث معبر عما يحتويه وعدم نسيان هيمنة وسيطرة الفكرة الرئيسية للمشكلة العلمية على جميع أقسام الأطروحة أو البحث أو أجزائه.

(3) الخاتمة: ينتهي البحث بخاتمة تخصص لا عطاء فكرة جوهرية بشكل مركز عن المشكلة العلمية التي عالجها الباحث مع إبراز أهم الملاحظات التي أبداها ضمن البحث والنتائج التي انتهى أليها ويفضل تثبيت الاقتراحات التي تقدم بها الباحث في ثنايا البحث وخاصة التي تحتوي على اقتراحات أو أفكار ومبادئ جديدة يطرحها الباحث.

ملاحظات حول أسلوب كتابة البحث العلمي:

من ابرز النقاط التي ينبغي على الباحث الانتباه أليها أثناء كتابة البحث ما يلي:

(1) قراءة جميع ما نقله من معلومات وآراء من المصادر والمراجع في البطاقات أو الأضابير أو الدفاتر قراءة ممعنة ومتأنية فاحصة وناقدة وهضم تلك المعلومات والأفكار بحيث يستطيع التعبير عنها بأسلوبه الخاص.

(2) ينبغي الالتفات إلى أنه يتطلب الأمر من الباحث غالباً إبعاد كثير من المعلومات التي سبق أن نقلها في مرحلة متقدمة من إعداد البحث وذلك لعدم علاقتها بمواضيع البحث من قريب أو بعيد ولا حاجة للأسف على الوقت الذي صرفه الباحث في الحصول على تلك المعلومات لأنها مفيدة بوصفها ثقافة عامة.

(3) من الضروري أن تبرز شخصية الباحث من خلال الأسطر ومن بين ثنايا الصفحات، بالآراء التي يدعو أليها والأفكار التي يطرحها والمقترحات التي يتقدم بها. فيجب أن يكون الباحث مؤثراً في الموضوع ومتأثراً به ولا يجوز أن يكون مقلداً للآخرين في أفكاره وآرائهم على الدوام.

(4) عند أيراد الباحث رأياً جديداً فعليه تدعيم هذا الرأي وتعزيزه بالحجج المقنعة والمنطقية على أن يبدأ بأبسط الأدلة ومن ثم الانتقال نحو الأقوى من الأدلة.

(5) عند انتقاد الباحث للآخرين من الباحثين والكتاب عليه أن يلتزم أصول وقواعد البحث العلمي بحيث يكون الانتقاد موضوعياً وبأسلوب مهذب ودون تجريح أو تقليل من شأن الآخرين أو غبن حقوقهم.

(6) التكرار هو من العيوب الشكلية المعروفة في بعض البحوث ومفاده أيراد معلومة ما مرتين أو اكثر، والتكرار دليل على عدم اكتمال أو دقة خطة البحث. وإذا كان ثمة ضرورة علمية تتطلب تكرار معلومة ما فالدقة العلمية تتطلب اختيار أحد مكاني التكرار للعرض الكامل أما المكان الآخر فيكتفي بالإشارة السريعة إلى مكان تناول الموضوع مع ذكر رقم الصفحة أو الفصل.

(7) إذا كان من الضروري الاستشهاد برأي أو فكرة تعود لمؤلف أو باحث فيقتضي الأمر ذكرها حرفياً مع وضعها داخل الأقواس.

شروط الاقتباس من المصادر:

فيما يتعلق بالاقتباس من المصادر فان هناك عدد من النقاط التي يجب الالتفات إليها أثناء كتابة البحث وهي:

(1) ينبغي الالتفات إلى ضرورة توخي الانسجام بين ما اقتبس وما سبقه وما يليه بحيث لا يبدوا المقتبس متنافراً أو نشازاً مع ما قبله وما بعده.

(2) عدم الإكثار من الاقتباس نصيحة مهمة على الباحث التمسك بها بحيث لا تضيع شخصيته بين الاقتباسات وآراء الآخرين.

(3) الاقتباس الحرفي يوضع بين قوسين لتميزه عن بقية عبارات الباحث.

(4) من المفضل أن لا يتجاوز الاقتباس الحرفي ستة اسطر فإذا تجاوز هذا الحد فمن المستحسن صياغة المقتبس بأسلوب الباحث مع الإشارة إلى المصدر حسب الأصول.

(5) في حالة الاقتباس وقيام الباحث بحذف بعض العبارات، عليه أن يضع مكان الكلام المحذوف ثلاث نقاط وإذا حذفت من الاقتباس فقرة كاملة يوضع مكانها سطر منقط وإذا أراد الباحث أن يصحح كلاماً مقتبساً أو يضيف أليه كلمة، فيمكنه أجراء ذلك بوضع التصحيح أو الإضافة إذا كان لا يتجاوز سطراً واحداً بين قوسين.

إتقان اللغة ووضوح العبارة:

لا شك أن من أهم الشروط التي يتوجب توفرها في الباحث العلمي إتقان اللغة التي يكتب فيها بحثه إذ لا يمكنه التعبير عن أفكاره وآرائه وعما يعنيه إلا إذا أتقن اللغة التي يحرر بها البحث العلمي، لذلك من الضروري معرفة الباحث لقواعد وأصول اللغة التي يكتب فيها بحثه ليكون دقيقاً في التعبير عن آرائه وحتى في نقل أفكار الآخرين وفهمها.

وإتقان اللغة لا يأتي دون تخطيط ودون بذل جهد وتعب، فهو يحتاج إلى مدة طويلة ومران وممارسة ومطالعة الكتب المعروفة بدقة تعبيرها وسلامتها اللغوية.

ويشترط في الباحث أن يكون واضحاً في عباراته ودقيقاً في استعمال المصطلحات والتعابير والكلمات التي لها معنى محدد، ومحاولة التوفيق بين الإسهاب والإيجاز بحيث لا يطنب الباحث في معالجة أمور واضحة ليست بحاجة إلى شرح وتفصيل وكذلك عدم الاقتضاب في أمور تستدعي الإيضاح والشرح المفيد، مع اجتناب استعمال تعابير غامضة ومبهمة بل يفضل الكتابة بتعابير واضحة وسلسة ومفهومة من قبل القارئ المتوسط الثقافة.

وكلما كان أسلوب الباحث سليماً ومتيناً ورصيناً لا تشوبه الأخطاء اللغوية والنحوية معبراً بشكل واضح عن آراء وأفكار الباحث كان مقبولاً من القارئ. ويتوجب تجنب الأسلوب المتكلف والتهكمي وعبارات السخرية والمبالغة في وصف الأشخاص والآراء.

ويفضل أن يتجنب الباحث استعمال ضمائر المتكلم بكل أنواعه، إذ ليس من المحبذ قول الباحث (أنا، وأرى، ورأيي) والأفضل استعمال (ولا نميل، ويبدو أنه، ويتضح مما تقدم، ولوحظ أنه) أو أي تعبير آخر يوحي بالتواضع العلمي والأدب الجم، فليس من المرغوب فيه بروز الباحث وهو معجب بنفسه بشكل مثير للتقزز.
1ـ الاطلاع على المجلات العلمية ذات العلاقة بموضوع الدراسة. 2ـ دراسة الاطروحات (الماجستير والدكتوراه) المقدمة إلى الجامعات. 1ـ تحديد الموضوع الرئيس الذي وقع عليه اختيار الباحث. 2ـ تحديد النقاط الرئيسة والفرعية التي تشتمل عليها المشكلة. 3ـ تحديد الأهداف والغايات المرجو تحقيقها من البحث. 1ـ إن التجربة تدور في نطاق المطلوب فقط بسبب الظروف التي يهيئها الباحث لذلك، بعكس الملاحظة فأنها قد لا يتأتى فيها ذلك. 2ـ بالتجربة يستطيع العلماء أن يوجدوا ظواهر طبيعية ومركبات مادية قد لا توجد في الطبيعة أو لا يمكن مشاهدتها عن طريق الملاحظة، كالمركبات الكيميائية المستخدمة في الطب والصباغة وأدوات الحرب. 3ـ إن التجربة أسرع في الوصول إلى النتيجة من الملاحظة. 4ـ في التجربة يستطيع العلماء تقدير العوامل التي تساعد على وجود الظواهر الطبيعة تقديرا كميا دقيقا فيزيدون فيها أو ينقصون حسبما تتطلبه الوضعية. 1ـ أن لا يتعارض الفرض مع القوانين العلمية الثابتة. 2ـ أن يكون الفرض قضية قابلة للبرهنة على صحتها أو فسادها. 3ـ أن يكون الفرض قضية قابلة للتطبيق على جميع الجزئيات المشاهدة. 1ـ إن تشتمل على جميع القضايا والمسائل التي تثيرها مشكلة البحث العلمي، فالخطة الموفقة تغطي جميع تلك القضايا والمسائل ولا تترك كل ما يتعلق بها إلا وأدخلتها ضمن أجزاء وتفاصيل الخطة. 2ـ ينبغي أن تكون الخطة مبتكرة وحديثة وغير مقلدة لخطط المؤلفين الآخرين. 3ـ ينبغي أن تكون الخطة متوازنة، إذ على الباحث عند إعداد خطة البحث محاولة إيجاد نوع من التوازن والتناسق بين أجزاء الخطة. هذا التوازن يكون على نوعين هما: التوازن الكمي والتوازن الكيفي. والمقصود بالتوازن الكمي هو أن ما يخصص من الصفحات للباب الأول يفضل أن يكون مقارباً للصفحات المخصصة للباب الثاني وهكذا الحال مع بقية أقسام البحث أو الأطروحة. أما التوازن الكيفي فالمقصود به أن يكون هناك توازن في محتويات أجزاء ومكونات البحث أي توازن في الأبواب والفصول والمباحث من الناحية العلمية، فان ما يحتويه الباب الأول مثلاً، من المعلومات يكون موازياً للمعلومات التي يحتوي عليها الباب الثاني وهكذا الحال بالنسبة للفصول والمباحث والمطالب إذ ليس من المقبول تخصيص الباب الأول لموضوع خطير وتخصيص الباب الثاني لموضوع غير مهم وجانبي.